الاثنين، 7 سبتمبر 2009

خاطرة

"Success is the inseparable twin of failure; rarely you will see one without meeting the other".
"النجاح هو توأم الفشل؛ يندر ان ترى احدهما دون ان تقابل الاخر".
Mishal Alharbi
Sept. '09

الجمعة، 19 يونيو 2009

بُغية الأمل في هجاء وزارة العمل

قال التلميذ الفتى لأستاذه الشيخ: "هل قرأت ما كتبه الأستاذ فلان في صحيفة "الجهاد الأكبر" عن "وزارة العمل؟".
قال الأستاذ الشيخ: "لا. فماذا كتب؟".
قال التلميذ الفتى: "كتب أن وزارة العمل قترّت على المواطنين في الاستقدام فأفلس المقاولون ووقفت عجلة التنمية وارتفعت أسعار الأرز والخضار واضطرت الأمهات إلى تربية أولادهن وعمَّ البلاد والعباد بلاء عظيم".
قال الأستاذ الشيخ: "حريّ بوزارة العمل أن تصغي لكلام خطير كهذا".
قال التلميذ الفتى: "إلا أن الأستاذ فلاناً كتب في صحيفة "السيف والمدفع" كلاماً مخالفاً بنسبة 100%".
قال الأستاذ الشيخ: "فماذا كتب؟".
قال التلميذ الفتى: "قال إن وزارة العمل أغرقت البلاد بطوفان من العمالة الأجنبية يقرب من مليوني عامل سنوياً فقضت على السعودة وفاقمت البطالة وزادت الجريمة ونشرت العمالة السائبة".
قال الأستاذ الشيخ: "قمين بوزارة العمل أن تصغي لكلام مهم كهذا – فما فعلت؟".
قال التلميذ الفتى: "يبدو أنها مشغولة عن الصحف بتدريب الشباب السعودي على مهن النجارة والضيافة في المطاعم والفنادق والسباكة والحلاقة والبيع في المحلات التجارية".
قال الأستاذ الشيخ: "لا أرى في ذلك بأساً".
قال التلميذ الفتى: "ولكن الدكتورة فلانة تقول في صحيفة "انتصار البداوة" إن هذه مهن دونية لا تليق بشبابنا الأصيل الطامح ويجب أن تترك للرقيق الجديد".
قال الأستاذ الشيخ: "فماذا قالت الوزارة؟".
قال التلميذ الفتى: "قالت إن من الأنبياء الكرام عليهم السلام من كان نجاراً ومن كان حداداً ومن اشتغل راعياً للغنم، إلا أن هذا الكلام لم يقنع أحداً".
قال الأستاذ الشيخ: "رضا الناس غاية لا تدرك. فهل هناك مزيد؟".
قال التلميذ الفتى: "كتب الدكتور فلان في صحيفة "الاستعراضية" مقالاً نارياً يطلب فيه من وزارة العمل إقرار إعانة بطالة لكل عاطل وعاطلة".
قال الأستاذ الشيخ: "أمر بمعروف. فهل استجابت الوزارة؟".
قال التلميذ الفتى: "لا. بل زعمت أن إعطاء المعونة يعوّد الشباب على الكسل والتواكل وأن البديل الذي لديها أفضل وهو منح مكافأة مجزية لكل من يدخل في برنامج تدريبي – وزعمت أنها مستعدة لتدريب من يريد".
فقال الأستاذ الشيخ: "وجهة نظر معتبرة – فهل أقنعت أحداً؟".
قال التلميذ الفتى: "لا. بل أشعلت مطالبة أخرى بإقرار حد أدنى للأجور يضمن للعامل الحياة الكريمة".
قال الأستاذ الشيخ: "فكرة جذابة. فما هو الحد المطلوب؟".
قال التلميذ الفتى: "من الكتاب من رأى أنه يجب ألا يقل عن ثلاثة آلاف ريال ومنهم من رفعها إلى خمسة آلاف ريال".
قال الأستاذ الشيخ: "خير الأمور الوسط. أربعة آلاف ريال.
فماذا كان من شأن الوزارة؟"
قال التلميذ الفتى: "زعمت أن هذا سيفاقم البطالة ويقضي على رغبة رجال الأعمال في توظيف السعوديين ويؤدي إلى إفلاس عشرات الآلاف من المؤسسات الصغيرة ويحوّل أصحابها إلى عاطلين يقنعون بما دون الحد الأدنى".
قال الأستاذ الشيخ: "قرأت أيام الطلب في كتب الاقتصاد كلاماً قريباً من هذا – فلعلّ الوزارة على حق".
قال التلميذ الفتى: "لا يعترف أحد أن الوزارة على حق في أي موضوع. وهناك من ذهب إلى أن الوزارة فشلت فشلاً ذريعاً لأن البطالة في ازدياد مستمر".
قال الأستاذ الشيخ: "نقد مشروع. فماذا قالت الوزارة؟".
قال التلميذ الفتى: "زعمت أن المعلومات الدورية التي تصدرها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات تشير إلى أن معدل البطالة بين الذكور في انخفاض مستمر وأنها مستمرة في الانخفاض حتى أصبحت 6,7% - وهي نسبة أفضل من نسبة البطالة في معظم دول العالم".
قال الأستاذ الشيخ: "هذا إنجاز يستحق الشكر - فهل شكر الوزارة أحد؟".
قال التلميذ الفتى: "هاجمها الجميع – وضاع الإنجاز مع ارتفاع نسبة البطالة بين النساء".
قال الأستاذ الشيخ: "فلم ارتفعت؟".
قال التلميذ الفتى: "زعمت الوزارة أن عمل النساء يتطلب بيئة عمل منفصلة عن بيئة عمل الرجال – وأصحاب العمل يرفضون التكلفة الإضافية التي تتطلبها البيئة المنفصلة".
قال الأستاذ الشيخ: "فهل لام أحد رجال الأعمال؟".
قال التلميذ الفتى: "لم يلمهم أحد. وما لام أحد الذين حرضوّا على منع المرأة من العمل ثم تباكوا على ارتفاع نسبة البطالة النسوية".
قال الأستاذ الشيخ: "واعجباه ! فمن هؤلاء؟!".
قال التلميذ الفتى: "ترفض الوزارة الإجابة".
قال الأستاذ الشيخ: "ولم؟".
قال التلميذ الفتى: "زعمت الوزارة أن توضيح الواضحات من المعضلات".
قال الأستاذ الشيخ: "صدقت! وهذا سجال مفيد".
قال التلميذ الفتى: "كيف؟".
قال الأستاذ الشيخ: "نال الكتاب بغية الأمل بهجاء وزارة العمل ونالت الوزارة من النقد اللاذع ما يقيها من شرور الغرور والرضا عن النفس ويعلمها التواضع وإنكار الذات".
قال التلميذ الفتى: "صدق يا شيخي من قال إن العلم بحر!".
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3183&id=12231&Rname=270

السبت، 6 يونيو 2009


الجمعة، 5 يونيو 2009

معي الأهل!

للكاتب تركي الدخيل - جريدة الوطن
تختلف التسميات التي يطلقها البعض على المرأة، لكن ما يجمع بين كل تلك التسميات أنها قائمة على الكنايات. بعضهم يناديها بـ"ياهيش". قال أبو عبدالله غفرالله له: وهو منتهى الرقي، أمحق رقي. إلا أن يُقرأ الرُقي هنا، بأنه الرّقي، أي الجح لدى أهل العراق، وهو دلالة على أن من يقول للمرأة "هيش" جحة، وبيضاء أيضاً. وينادونها تارة أخرى بـ"يا مرة" وإذا أراد أن يخبرك أن زوجته وشريكة عمره معه في مشوار أو مناسبة قال لك بشيء من الانكسار: "معي عيالي"، أو معي "الأهل"! حتى وإن كان حديث عهد بزواج ولم يصبح بعد أباً ولم يذق طعم الولد! بل ربما لم يجف حبر عقد نكاحه بعد، وإذا سئل أين أنت تنحنح حرجاً، ثم قال: "أنا مع أهلي" أو "معي عيالي"، هذا بعد أن أوشكنا على نسيان ظاهرة من يتبع الحديث عن المرأة بقوله: أكرمكم الله، وأقول للقارئات قبل القراء: أكرمكم الله عمن كان يفعل ذلك!
الدكتور مرزوق بن تنباك في كتابه "الوأد عند العرب"، يعتبر هذا السلوك شكلاً من أشكال "الوأد المعنوي للمرأة" أن يستحي البعض من التصريح باسم الزوجة ولو حتى بالتلميح، مع أنه لا شيء يطرب الإنسان مثل أن يُنادى بأحب الأسماء إليه. أوه سامحنا يا دكتور مرزوق بعضنا لم يرفع المرأة لتصل إلى مرحلة الإنسان.
بعض الناس ربما لا يستطيع نطق اسم زوجته من شدة التغطرس والاحتقار للمرأة، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أمثلة كثيرة في الانبساط مع أزواجه وفي تقديره لهن، لقد كان يعاملهن بكل تقدير واحترام وكان يصرح بحبه لعائشة، وفي الحديث المتفق عليه: (سئل أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال: عائشة قال: فمن الرجال؟ قال: أبوها).
ويذكر ابن القيم حينما عرج على خصائص عائشة في كتابه "جلاء الأفهام": (أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقرباً إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه).
وكان صلى الله عليه وسلم يتحدث عن زوجاته بأسمائهن الصريحة بل ذكر اسم صفية واسم والدها حينما خرج معها إثر زيارته في المعتكف، عندما عجل صحابيان بمشيهما بعد رؤيته مع امرأة خجلاً بقوله: (عَلَى رِسْلِكُمَا ، إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ).
قال أبو عبدالله غفر الله له: إذا كان الرجل يطرب حينما ينادى بأحب الأسماء إليه فكذلك المرأة، وما زلت أذكر أن أحدهم بعث لي إيميلاً يريد أن يسبني، فقال لي يا ابن مزنة، فقلت له في ردي: لو كنت أمامي لقبّلت رأسك، لأنك ذكّرتني بأمي فدعوت لها بالرحمة، ودعوتني بأحب الناس إليّ.

الخميس، 4 يونيو 2009

ابتسامة اليوم


عودة الجذور..


الثلاثاء، 2 يونيو 2009

مغامرة (سوزي) بالسعودية.. محجوبة!

للكاتب أشرف إحسان فقيه
لو حصل وسألت المسؤول – إذا استطعت أن تحدده- عن حجب مدونة (مغامرة سوزي الكبرى – Susi’s Big Adventure) عن السبب وراء ذلك الإجراء، فإنه غالباً سيتحجج لك بـ "المصلحة العامة". ربما سيقول لك ذلك المسؤول المجهول إن محتوى المدونة به "مخالفات" ما، إن هناك "شكاوى" معينة قد وصلت لهيئة الاتصالات بخصوصه، أو إن المدونة قد دأبت على نشر تجاوزات سياسية، عقدية، أخلاقية.. إلخ. ربما أكّد أن صاحبة المدونة.. بحكم جنسيتها الأمريكية.. قد قامت على نحو ما بتشويه سمعة البلاد، وبترويج الأخبار المثيرة للبلبلة والتي لا تعكس الصورة الحقيقية لـ "مملكة الإنسانية".. إلى آخر هذا الكلام.
وهذه كلها تبريرات افتراضية، نختلقها هنا ونتخيلها، لأن أحداً لا يعرف على وجه الدقة المسوغات الحقيقية لحجب مدونة السيدة (سوزي) وإغلاقها بدون سابق إنذار في أوجه متصفحي الإنترنت بالسعودية.
لوهلة، يبدو الموضوع أقل من أن يُكتب فيه مقال. فهناك قضايا وهموم أكبر من مجرد حجب موقع إنترنت يجدر أن يلتفت لها كُتّاب الرأي.. هكذا درج القارئ الملول على تذكيرنا، وعلى مطالبتنا بالحديث عن الفقر والبطالة والفساد. لكن كل تلك المحاور تستمد أهميتها من تعلقها المباشر بحق المواطن وبحريته. وسياسة الحجب، مثلها مثل الوصائية والحجر الفكري وفرض الرأي.. كلها أيضاً تمثّل مسّاً بحق خالص من حقوق الإنسان الحر. خاصة إذا مورست بشكل اعتباطي وعائم. هذا مبرر أول يدفعنا لتناول القضية هنا. أما المبرر الثاني فهو متعلق بتشويه صورة مملكتنا الإنسانية، والذي ثبت أن أساليب الحجب والحظر العشوائية تحققه.. بفاعلية تفوق كل المواقع المغرضة والمشبوهة الأخرى!
الذي حصل بعد حجب موقع السيدة (سوزي) المذكور بعاليه هو أن وكالات الأنباء العالمية قد طارت بالخبر وتداولته كقرينة إثبات أخرى لما تزعمه من قمع للحريات بالسعودية. هذه الوكالات استشهدت بالتقارير الأخيرة حول تدني مستوى الحرية الصحفية، وانتهاك حقوق المرأة والأجانب، وسقوط سقف التعبير، إلى آخر قائمة التهم التي تبذل مؤسسات علاقاتنا العامة ودبلوماسيتنا جهوداً مضنية لتفنيدها. والتي نصرّ نحن على أن كثيراً منها هو إما مختلق.. أو مبني على سوء فهم للوقائع.
لكن الحاصل الآن هو أننا نتعمد أن نصوّب بنادقنا إلى أقدامنا. هناك من تحمس بغتة وحجب موقع هذه المدوِّنة الأمريكية المقيمة بالسعودية.. واحدة من مئات. والتجربة طالما علمتنا كم هو خطير التعرض لمجتمع الإنترنت التواصلي والتفاعلي. حيث تُنقل الأخبار وتُصعَّد الأمور بسرعة النقر على زر (الماوس). موقع (فرانس بِرس) بجلالة قدره تلقّف الموضوع الأسبوع الفائت لينقل عن (سوزي)، السيدة الأمريكية المتزوجة بسعودي، والأم لمواطن سعودي، والمقيمة بالسعودية منذ سنوات، أنها مندهشة وحائرة.. وأنها لا تريد المشاكل لها ولا لأسرتها. إنها فقط تريد أن "ينوّرها" أحد ويعلمها بالغلطة التي ارتكبتها كي تحجب مدونتها بين ليلة وضحاها!
تقول (سوزي) إن مدونة (المغامرة الكبرى) كانت مكرسة أولاً للتواصل مع أقاربها في أمريكا، ثم صارت تمثل نافذة لكل قرّاء الإنجليزية الذين يريدون أن يروا "السعودية الحقيقية" عبر عيني امرأة أمريكية عادية.. تنقل لهم وقائع الحياة اليومية كما يعايشها المواطن العادي. بدون فبركة ولا أجندات سياسية خفية. بالعكس، فمدونة (سوزي) فيها سعادة واضحة وحب حقيقي للبلد. إنها حافلة بالألوان والأصوات وبالنَفَس العائلي الحميم. وإن كان من نقد أو كلام "غير محبب" عن بعض مظاهر حياتنا، فهو لا يتجاوز ما نثيره نحن أنفسنا يومياً في مجالسنا وعلى صفحات جرائدنا.. ولا يتجاوز قلق أي أُمّ تعرف أن ابنها وذريته من بعده سيعيشون في قلب هذا البلد.. وليس في أمريكا المحرومة من كثير من نِعم السعودية.. كما كتبت (سوزي) ذاتها في مدونتها المحجوبة!
لو كانت (سوزي) قد تجاوزت خطاً أحمر.. فلماذا لم ترسل لها الجهة المسؤولة إنذاراً. وإذا كانت هذه القضية قد وصلت للرأي العام الأجنبي لأن صاحبتها تحمل جنسية "سوبر".. فكم مدون وكاتب وصاحب رأي "درجة ثانية" يكمم فوه كل يوم بدون أن يهتم بأمره أحد.
يبدو أن حجب موقع (سوزي) قد تم بالخطأ. لكن حتى لو رُفع الحجب اليوم.. أو قبل نشر المقال.. فإن الضرر قد وقع فعلاً. هناك من رسَّخ السمعة السيئة الملصقة بنا كبلد يخنق الحريات ويسد المنافذ عشوائياً.. والذي فعل ذلك لم يكن صاحب المدونة المحجوبة، ولا مراسل وكالة الأخبار الذي كتب عنها. المذنب الحقيقي هو الذي قام بحجب الموقع بدون تبرير.. وبدون أن يتمكن أحد من الوصول إليه لأخذ أقواله بخصوص "القضية".. كما يؤكد مراسل وكالة (فرانس بِرس) العتيدة للأنباء.

السبت، 23 مايو 2009


Truth often suffers more by the heat of its defenders than the arguments of its opposers.
-William Penn
Do not condemn the judgement of another because it differs from your own. You may both be wrong.
-Dandemis
Time is the best teacher; unfortunately, it kills all its students.
-Unknown
A smooth sea never made a skillful sailor.
-Unknown
Be the master of your will and the slave of your conscience.
-Unknown
You can complain because roses have thorns, or you can rejoice because thorns have roses.
-Unknown
Education is not filling a bucket but lighting a fire.
-William Butlet Yeats
When a stupid man is doing something he is ashamed of, he always declares that it is his duty.
-George Bernard Shaw
When you make your mark in the world, watch out for guys with erasers.
-Unknown
There is no greater sorrow than to recall a time of happiness in misery.
-Dante
It is impossible to enjoy idling thoroughly unless one has plenty of work to do.
-Jerome K. Jerome

Strong evidence that Ataturk was a member of the Doenmeh Jewish sect


Ataturk's Turkey Overturned

By HILLEL HALKIN July 24, 2007
http://www.nysun.com/opinion/ataturks-turkey-overturned/58997/

Some 12 or 13 years ago, when I was reporting from Israel for the New York weekly, the Forward, I wrote a piece on Kemal Ataturk, the founder of modern secular Turkey, that I submitted to the newspaper with some trepidation.

In it, I presented evidence for the likelihood of Ataturk's having had a Jewish — or more precisely, a Doenmeh — father.

The Doenmeh were a heretical Jewish sect formed, after the conversion to Islam in the 17th century of the Turkish-Jewish messianic pretender Sabbetai Zevi, by those of his followers who continued to believe in him.

Conducting themselves outwardly as Muslims in imitation of him, they lived secretly as Jews and continued to exist as a distinct, if shadowy, group well into the 20th century.

In the many biographies of Ataturk there were three or four different versions of his father's background, and although none identified him as a Jew, their very multiplicity suggested that he had been covering up his family origins.

This evidence, though limited, was intriguing. Its strongest item was a chapter in a long-forgotten autobiography of the Hebrew journalist, Itamar Ben-Avi, who described in his book a chance meeting on a rainy night in the late winter of 1911 in the bar of a Jerusalem hotel with a young Turkish captain.

Tipsy from too much arak, the captain confided to Ben-Avi that he was Jewish and recited the opening Hebrew words of the Shema Yisra'el or "Hear O Israel" prayer, which almost any Jew or Doenmeh — but no Turkish Muslim — would have known. Ten years later, Ben-Avi wrote, he opened a newspaper, saw a headline about a military coup in Turkey, and in a photograph recognized the leader that the young officer he had met the other night.

At the time, Islamic political opposition to Ataturk-style secularism was gaining strength in Turkey. What would happen, I wondered, when a Jewish newspaper in New York broke the news that the revered founder of modern Turkey was half-Jewish? I pictured riots, statues of Ataturk toppling to the ground, the secular state he had created tottering with them.

I could have spared myself the anxiety. The piece was run in the Forward, there was hardly any reaction to it anywhere, and life in Turkey went on as before. As far as I knew, not a single Turk even read what I wrote. And then, a few months ago, I received an e-mail from someone who had. I won't mention his name. He lives in a European country, is well-educated, works in the financial industry, is a staunchly secular Kemalist, and was writing to tell me that he had come across my article in the Forward and had decided to do some historical research in regard to it.

One thing he discovered, he wrote, was that Ataturk indeed traveled in the late winter of 1911 to Egypt from Damascus on his way to join the Turkish forces fighting an Italian army in Libya, a route that would have taken him through Jerusalem just when Ben-Avi claimed to have met him there.

Moreover, in 1911 he was indeed a captain, and his fondness of alcohol, which Ben-Avi could not have known about when he wrote his autobiography, is well-documented.

And here's something else that was turned up by my Turkish e-mail correspondent: Ataturk, who was born and raised in Thessaloniki, a heavily Jewish city in his day that had a large Doenmeh population, attended a grade school, known as the "Semsi Effendi School," that was run by a religious leader of the Doenmeh community named Simon Zvi. The email concluded with the sentence: "I now know — know (and I haven't a shred of doubt) — that Ataturk's father's family was indeed of Jewish stock."

I haven't a shred of doubt either. I just have, this time, less trepidation, not only because I no longer suffer from delusions of grandeur regarding the possible effects of my columns, but because there's no need to fear toppling the secular establishment of Kemalist Turkey.

It toppled for good in the Turkish elections two days ago when the Islamic Justice and Development Party was returned to power with so overwhelming a victory over its rivals that it seems safe to say that secular Turkey, at least as Ataturk envisioned it, is a thing of the past.

Actually, Ataturk's Jewishness, which he systematically sought to conceal, explains a great deal about him, above all, his fierce hostility toward Islam, the religion in which nearly every Turk of his day had been raised, and his iron-willed determination to create a strictly secular Turkish nationalism from which the Islamic component would be banished.

Who but a member of a religious minority would want so badly to eliminate religion from the identity of a Muslim majority that, after the genocide of Turkey's Christian Armenians in World War I and the expulsion of nearly all of its Christian Greeks in the early 1920s, was 99% of Turkey's population? The same motivation caused the banner of secular Arab nationalism to be first raised in the Arab world by Christian intellectuals.

Ataturk seems never to have been ashamed of his Jewish background. He hid it because it would have been political suicide not to, and the secular Turkish state that was his legacy hid it too, and with it, his personal diary, which was never published and has for all intents and purposes been kept a state secret all these years. There's no need to hide it any longer. The Islamic counterrevolution has won the day in Turkey even without its exposure.

Mr. Halkin is a contributing editor of The New York Sun.


صحـ...افة!

تركي الدخيل
صحـ...افة!
رحم الله شوقي، فلو عاش إلى يومنا هذا، لاعتذر لكل من حفظ بيته الشهير عن الصحافة:
لكل زمان مضى آية
وآية هذا الزمان الصحف
فالصديق الإنترنت، على رواية الصديق محمد السحيمي، هو جملة من آيات هذا الزمان، وليس آية واحدة، فالزميل قوقل، بضع آيات مجتمعات ومتفرقات على حد سواء.
تذكرت بيت شوقي في أجواء المنتدى الإعلامي العربي الذي أقيم في اليومين الماضيين في دبي، وتناولت إحدى جلساته الإعلام الإليكتروني، ونعى فيها الزميل عثمان العمير، الصحافة الورقية، وحدد الزميل عبداللطيف الصايغ عمراً للسيدة الصحيفة الورقية لا يتجاوز تسع سنوات، وقد ينتهي بعد ست سنوات.
نعي الصحافة الورقية، لم يعجب بعض الصحفيين الورقيين العتاة، واعتبروا حديث العمير والصايغ، ينطوي على تفكير رغبوي، ومبالغات غير منطقية، وقبض كل واحد منهم على جريدة ورقية في يده، وأحسبه ضمها إلى صدره، قائلاً في نفسه: لا خلا ولا عدم.
الورقيون يقرون بأهمية الإنترنت وتأثيره، لكنهم يقولون إن انتهاء الصحف الورقية، لن يأتي في عالمنا العربي العظيم، وهو وإن حدث في وقت قريب في الغرب، فلن يتحقق عربياً بسبب الخصوصية العربية العتية وتفشي الأمية الإليكترونية في العالم العربي، وضعف الاتصالات مقارنة بالغرب.
ولفت الدكتور عزّام الدخيل، إلى رأي جدير بالنظر، وهو أن أزمة الصحافة الورقية المقبلة ستكون لصعوبة توفير الورق بالنظر إلى مشكلة بيئية تعود إلى تضاؤل الغابات.
هل أصبحت الإنترنت آفة تقضي على الـصحافة الورقية؟!
الأكيد أن الإعلام الإليكتروني يقضم كل يوم من كعكة الصحافة الورقية، واللقمة تزداد في حجمها، دون أن يغص الإنترنت بالصفحات المملينة التي لا تكف عن التضاعف، ولا بأعداد المتصفحين الذين لا يكفون أيضاً عن الزيادة.

الجمعة، 22 مايو 2009

Habits of Highly Effective People



7 Habits of Highly Effective People 7 Habits of Highly Effective People VijAy SiNgh

من جنى الشعر وحكمة الشعراء

د/ أسامة عثمان.
كــاتـــب


لا يمكن أن نتحدث عن حكمة الشعراء دون أن يقفز المتنبي إلى مطلع الحديث، كما تقفز أبياته الحِكْميّةُ إلى ذَوّاقة الشعر العربي، ومواطن الاستدلال، على مرّ الأيام، وتجدد المواقف.
ونقف مع قوله الذي ما زال يتردد صداه مذ صاغه وأطلقه، ولم تسقط قيمته بالتقادم:

وَوَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلا مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى

وهو من قصيدته المشهورة التي يمدح فيها سيفَ الدولة الحمْداني، وهي من أعذب قصائده، وأغناها بالحكمة، ومطلعها:

لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنْ دَهْرِهِ مَا تَعَوَّدَا وَعَاداتُ سَيْفِ الدَوْلَةِ الطَّعْنُ فِي العِدَا

يخبر البيتُ عن معنى دقيق، خلاصتُه أنّ الأفعال لا تُمدح أو تُذم مجردةً عن ظروفها وملابساتها؛ فلِلشدة مواطنُها التي لا ينفع فيها الرفقُ واللين، والعكس صحيحٌ أيضاً.

وهو معنى قد قالته الحكماءُ مِنْ قبل؛ فليس أبو الطيب أبا عُذره؛ إذ قالوا: إنّ مَنْ جعل الفكرَ في موضع البديهة فقد أضَرَّ بخاطره، وكذلك من جعل البديهةََ في موضع الفكر..

والبيتُ يحمل معنى كلياً؛ يتمثل بضرورة وضع كل شيء في موضعه المناسب؛ وهذا يستدعي -بالضد- معنى الظلم؛ إذ هو وضع الشيءِ في غير موضعه.

قد يتساءل المرءُ عن سرِّ اقتران الحكمة الشعرية بالمتنبي أكثر من غيره مِن الشعراء! وقد يأتي في معرض الإجابة أنّ من أسباب ذلك إكثارَه منها، ومَنْ أكثر من شيء عُرف به..

غير أنّ المدقق يلحظ سبباً أعمق، ولعله قدرتُه اللغوية الفائقة، والخبرة بمتطلبات الصياغة التي جعلت أبياته تتردد على الألسنة؛ فتكتسب سيرورتها واسستمرارها، وهي لغة صقيلة حاسمة واضحة؛ تقنع المتلقي وتدهشه معاً.

فهو في هذا البيت قد سكب هذه الحكمة المستمرةَ الثابتة في قالب الجملة الاسمية الدالة على الثبوت والرسوخ والدوام، واللافتُ أنه لم يستخدم في البيت فعلاً قطُّ! وهذا الاختيار -أعني الاقتصار على الأسماء في أبيات الحكمة- هو اختيار واعٍ من الشاعر للغته، ويكاد يكون مَلمحاً أسلوبياً في شعر الحكمة؛ إذ له نظائر كثيرة، منها قولُه:

الرَّأْيُ قَبْلَ شَجَاعِةِ الشُّجْعَانِ هُوَ أَوَّلٌ، وَهِيَ فِي المَحَلِّ الثَّانِي

وقوله:

فَطَعْمُ المَوْتِ فِي أَمْرٍ صَغِيرٍ كَطَعْمِ المَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ

ومثله كذلك -في أسلوبه- بيتُ شوقي المشهور:

دَقّاتُ قَلْبِ المَرْءِ قَائِلَةٌ لَهُ: إِنَّ الحَياةَ دَقَائِقٌ وَثَوانِي!

وثمةَ أسلوبٌ لغويٌ آخر أَكثرَ منه المتنبي لغرض الحكمة، وهو أسلوب الشرط، ولنأخذ مثالاً عليه من القصيدة نفسها، وهو قوله:

إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ الَلَّئِيمَ تَمَرَدا

الذي لا يبعد كثيراً عن معنى بيتنا السابق؛ غير أنه -هنا- قد آثر أسلوبَ الشرط الذي يربط جملةَ الشرط بجملة الجواب ربطاً منطقياً؛ ويُحدِث تلازماً بينهما؛ فيجعل الأول سبباً، والثاني نتيجةً، أو مُسبَّباً؛ وبهذا يكون هذا الأسلوبُ من أنسب الأساليب لأداء معاني الحكمة؛ التي تستهدف -في المقام الأول- الإقناعَ، ولا أدل على ذلك من تلك الأبيات المشهورة في الحكمة، التي خَتم بها الشاعرُ الجاهليُّ زهير بن أبي سُلمى معلقته، ومنها:

وَمَنْ هَابَ أَسْبابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ وَلَوْ رَامَ أَسْبَابَ السَّمَاءَ بِسُلَمِ!

وكلُّّها التزمت أسلوبَ الشرط؛ لِما يتمتع به من خصائص لغوية تناسب المعنى.

ولابد في الخاتمة من كلمة تتصل بشعر المتنبي؛ فبالرغم من اللغة العالية الرصينة، والأسلوب المفعم بالبلاغة والتأثير؛ غير أن العذوبة الشعرية والغنائية في شعر غيره -أمثال البحتري- أكثر منها في شعره؛ ففي لغة البحتري عفوية، وسلاسة، ورقَّة، وماويَّة، وطَلاوة؛ ليست في شعر أبي الطيب، وقد اعترف المتنبي نفسُه بذلك حين قال: "أنا وأبو تمام حكيمان، والشاعرُ البحتريُّ!".

"مؤسسة الفكر العربي" تُشخِّص أمراضنا بمنظار دقيق

http://www.alwatan.com.sa/news/WriterSave.asp?issueno=2969&id=8213


شاكر النابلسي
-1-
منذ أن بدأت فعاليات "مؤسسة الفكر العربي"، قبل سنوات، وهذه المؤسسة الثقافية تقوم بتشخيص الأمراض الثقافية العربية، بمنظار علمي دقيق. وقد تصدت في السنوات الماضية لعدة قضايا حيوية في حياتنا الثقافية، وحلّلت هذه القضايا، ودعت إلى معالجتها من قبل العلماء والخبراء في العالم العربي والغربي. فعقدت مؤتمراتها السنوية، كان آخرها المؤتمر الحالي (فكر7) في القاهرة، الذي ينعقد حول محور مهم، وهو "ثقافة التنمية". وإضافة لهذه المؤتمرات تعقد "مؤسسة الفكر العربي" في كل عام ملتقى ومنتدى، يدوران حول محاور ثقافية مهمة كالتعليم والترجمة، وعلاقتهما بالتنمية الثقافية العربية.
وفي السنوات الأخيرة، قررت "مؤسسة الفكر العربي"، تخصيص جوائز للإبداع العربي في المجالات العلمية، والثقافية، والإعلامية، والفنية، وغيرها من مجالات الإبداع العربي.

-2-

من الملاحظ أن "مؤسسة الفكر العربي" تركِّز في مؤتمراتها ومنتدياتها وملتقياتها على التعليم بالدرجة الأولى. وهذا المحور من أكثر مشكلات العرب الآن تعقيداً، وإلحاحاً على المعالجة. فالتعليم له علاقة وثيقة بالتنمية، التي تعقد "مؤسسة الفكر العربي" مؤتمرها (فكر7) الآن في القاهرة.
إن محاولات ربط "مؤسسة الفكر العربي" عجلة التربية والتعليم بعجلة التنمية الوطنية، والحثِّ على أن تكون مخرجات التعليم هي ما تحتاجه سوق العمل العربية، سوف يساعدان رجال الأعمال بالضرورة على توسيع نشاطهم التجاري، وتكوين كفاءات عربية قادرة على إدارة السوق العربية بكفاءة واقتدار، مما سوف يزيد من نشاط هذه الأسواق، ويوسّع من خدماتها للجمهور، ويضفي على الاقتصاد العربي الازدهار.
كذلك، فإن سعي "مؤسسة الفكر العربي" لإقامة جسر فكري وثقافي ممتد بين الشرق والغرب، وجمع هذا الكم الكبير من المفكرين والمثقفين العرب والغربيين ببعضهم بعضاً على موائد النقاش، والبحث، والتواصل، والتلاقح الثقافي، من شأنه أن يخفف من حدة التوتر السياسي والعسكري والاجتماعي والثقافي القائم بين الشرق والغرب، وإحلال التفاهم والسلام، بدل إمكانات الصراع والصدام، مما يهدد المستقبل التجاري للأسواق العربية.
-3-
إن محاولات "مؤسسة الفكر العربي" دعم وتشجيع المواهب العربية من الشباب العربي ورصد الجوائز(جائزة الإبداع العربي مثالاً) القيمة (ومقدارها 50 ألف دولار) للمبدعين في كافة المجالات التعليمية، والتقنية، والعلمية، والاقتصادية، والأدبية، من شأنه أن يُشكّل لنا جيلاً مبدعاً من الشباب، يتحمل مسؤولية النهوض بالاقتصاد العربي، وبالتالي دفع الأسواق العربية إلى مزيد من النشاط والازدهار. وقد حرصت "مؤسسة الفكر العربي" على ربط جائزة الإبداع هذه بمدى مساهمتها في التنمية. كما حرصت على تفضيل العمل الإبداعي الموظَف في خدمة أغراض التنمية. والتنمية هي الطريق إلى سوق ناشطة ومزدهرة. وبدون تنمية مستدامة تموت الأسواق، وتكسد المنتجات، ويصبح رجال الأعمال بلا أعمال.
ولا ننسى محاولات "مؤسسة الفكر العربي" ابتكار حل لمشاكل اجتماعية قائمة، باستغلال القدرات القائمة، عن طريق تشجيع الإبداع العربي، كما قال خالد الفيصل، في كلمته أمام ممثلي الإعلام العربي في عمان في أبريل 2007، وتأكيده على أن "مؤسسة الفكر العربي تسعى للحد من هجرة العقول العربية إلى الخارج، وحث رجال الأعمال على استثمار أموالهم في دعم العقل العربي وتشجيع الإبداع، يصب كله في منفعة المجتمعات العربية التي يشكل جزءاً مهماً منها رجال الأعمال.
-4-

في كل مؤتمر من مؤتمرات "مؤسسة الفكر العربي" الستة الماضية هناك الجديد من الخطوات التي تخطوها هذه المؤسسة نحو مزيد من العطاءات الثقافية في شتى الميادين. وفي مؤتمر (فكر7) سوف تصدر "مؤسسة الفكر العربي" تقريرها الأول عن التنمية الثقافية في العالم العربي، والذي شارك في رعايته المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومركز الخليج للأبحاث. وهذا التقرير يقع في أكثر من 700 صفحة. وهو أول تقرير سنوي تصدره مؤسسة عربية بتمويل عربي، حول مقومات التنمية الثقافية في 22 دولة عربية. ويشتمل هذا التقرير الأول على خمسة ملفات أساسية هي: التعليم العالي في البلدان العربية، والإعلام العربي في تجلياته المقروءة والفضائية والإلكترونية، وحركة التأليف والنشر في 18 دولة عربية، والإبداع العربي في 2007 (الإبداع الشعري والسردي، السينما، المسرح، الدراما، الموسيقى والغناء)، والحصاد الثقافي السنوي في العالم العربي، ويعالج أهم قضايا الفكر والثقافة التي شغلت العالم العربي في سنة 2007 ومدى ما أحدثته من حراك ثقافي من خلال المؤتمرات والمنتديات التي شهدتها الدول العربية". ومن خلال القراءة الأولى لهذا التقرير، يتبين لنا، أن التقرير تبنى في معالجته لهذه القضايا والموضوعات منهجاً يعتمد على الوصف والتشخيص للواقع الثقافي العربي، معتمداً على وسائل الاستقراء، والإحصاء، والتحليل، بعيداً عن الخطاب الأيديولوجي. فالتقرير لا ينطلق من رؤية أيديولوجية معينة، ولكنه يسعى إلى رصد مظاهر الحراك الثقافي العربي. وفي جملة واحدة فهو تقرير ينشغل بأدوات الثقافة وليس بالخطاب الثقافي، كما قال الأمين العام لمؤسسة الفكر العربي.
والتقرير، يحمل لنا أرقاماً مخزية حقاً، كما هو الحال في تقارير التنمية البشرية التي تصدر سنوياً عن الأمم المتحدة، وكما هو الحال في تقرير البنك الدولي الذي أصدر في عام 2007 تقريره عن التعليم العربي، قال ما ملخصه، إن مستوى التعليم في العالم العربي عامة متدنٍ، وإن مستوى مخرجات هذا التعليم لا تسرُّ في مستواها العلمي لا الصديق ولا العدو. وإن مستوى التعليم في العالم العربي متخلفٌ بالمقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ويحتاج إلى إصلاحات عاجلة، لمواجهة مشكلة البطالة وغيرها من التحديات الاقتصادية الناتجة عن تدني مستوى التعليم.
أما تقرير "مؤسسة الفكر العربي" فهو يزودنا بحقائق وأرقام محددة، تزيد من ألمنا وحسرتنا على أنفسنا، فيقول مُشخِّصاً أمراضنا التعليمية، إن معدل الالتحاق بالتعليم في الدول العربية لا يتجاوز 21.8%، بينما يصل في كوريا الجنوبية إلى 91% وأستراليا 72% وإسرائيل 85%. ويبلغ أعلى معدل لالتحاق الإناث بالتعليم في الإمارات 76%، والبحرين 68%، ولبنان 62%، بينما في مصر 45%، والسعودية 49%، اليمن 25%. وفي مجال التأليف والنشر، تضمن التقرير تحليلاً، استند إلى قاعدة بيانات ضخمة، قام بإعدادها فريق بحثي عن إجمالي الكتب التي نُشرت في العالم العربي، في عام 2007، وبلغت 27809 كتب، ولا تمثل الكتب المنشورة في العلوم والمعارف المختلفة من هذا الرقم سوى 15%، بينما تصل نسبة الكتب المنشورة في الأدب والأديان والإنسانيات إلى 65%. وهناك كتاب يصدر لكل 12 ألف مواطن عربي، بينما هناك كتاب لكل 500 إنجليزي، ولكل 900 ألماني، أي أن معدل القراءة في العالم العربي لا يتجاوز 4% من معدل القراءة في إنجلترا.

-5-

إن قرار التنمية في كافة مجالاتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، قرار سياسي بالدرجة الأولى. وإن لم يكن وراء هذه التقارير المختلفة قرار سياسي يُنفِّذ ما جاء فيها، فستظل هذه التقارير حبراً على ورق، وسنظل نتخبط في أزمات لا حدود لها، ولا نملك نحوها غير الألم والحسرة. ومن خلال ذلك رأت "مؤسسة الفكر العربي" مشاركة السياسيين (أصحاب قرار التنمية) في مختلف فعالياتها، ودعت رؤساء الدول العربية إلى رعاية هذه الفعاليات، علَّ قرارات هذه الفعاليات ونتائجها تتُرجم إلى قرارات سياسية على أرض الواقع، لكي تتحقق الفائدة المرجوة منها.

* كاتب أردني

الخميس، 21 مايو 2009

Brain Lateralization Test Results

Brain Lateralization Test Results
Right Brain (58%) The right hemisphere is the visual, figurative, artistic, and intuitive side of the brain.
Left Brain (44%) The left hemisphere is the logical, articulate, assertive, and practical side of the brain



Left brain dominant individuals are more orderly, literal, articulate, and to the point. They are good at understanding directions and anything that is explicit and logical. They can have trouble comprehending emotions and abstract concepts, they can feel lost when things are not clear, doubting anything that is not stated and proven.



Right brain dominant individuals are more visual and intuitive. They are better at summarizing multiple points, picking up on what's not said, visualizing things, and making things up. They can lack attention to detail, directness, organization, and the ability to explain their ideas verbally, leaving them unable to communicate effectively.

Overall you appear to be Right Brain Dominant

-----------------------------------------

According to Darwinian theory, optimal evolution takes place with random variation and selective retention. The evolution savvy individual will try many different approaches when faced with a problem and select the best of those approaches. Many historical intellectuals have confessed their advantage was simply considering/exploring/trying more approaches than others. The left brain dominant type suffers from limited approaches, narrow-mindedness. The right brain dominant type suffers from too many approaches, scatterbrained. To maintain balanced hemispheres, you need to exercise both variability and selection. Just as a company will have more chance of finding a great candidate by increasing their applicant pool, an individual who considers a wider set of options is more likely to make quality decisions

الاثنين، 18 مايو 2009

How to Think Before Speaking

One of the most obvious and significant attributes of humans is the ability to communicate through speech. An interesting corollary is that we can also communicate our thoughts in real time; we do not need to plan what we’re going to say before we say it. This has both advantages and disadvantages. It would be clearly undesirable for us to have to formulate our thoughts before we issue an immediate warning ("run!") and communication would be dramatically slowed if we were unable to respond, naturally, to people in normal conversation.
On the other hand, this innate ability is often the source of consternation when what we say on the spur of the moment is something we later wish we had either not said, or said differently; it happens to everyone, sometimes, the trick is to remember when. Typically, this happens when we are responding quickly in stressful situations, or during confrontation, although it can happen at any time. Recognizing that we do not always say what we would like to communicate is an important realization – how to help mitigate that issue is not complex, but does require some behavioral changes. The goal is to be aware of when to talk naturally and fluidly, and when to think before we speak... and when not to speak at all.
STEPS

1. Observe yourself: Take note of when this happens to you. What circumstances led to your saying things that, later, you wish you had said differently? Does it happen mostly with one particular person (or group of people)? Is it most often in arguments or debates? Is it when you’re "on the spot" for information? Try to find a pattern. It might be helpful to start a journal of events so you can compare these at your leisure.


2. Recognize your situation: After you determine what circumstances might be most likely to produce this unwanted effect, try to be very observant about when those conditions appear to be manifesting. The more skilled you become at recognizing this, the better you will be at changing your approach.

3. Observe the conversation: Now that you know you’re in one of "those" situations, the goal is for you to process information. Often when we respond in a less than appropriate way, it’s because we didn’t fully comprehend what was being said. This is the time to sit back and listen to what’s going on around you. Don’t start focusing on what you’re going to say; just absorb. Your mind will process this information in the background.

4. Observe the people: Who is speaking and how do they communicate? Some people are very literal and some people use examples. Some people use a lot of facial expression and body language to augment their conversation whereas others rely on complex verbiage. How people convey information is a very good indicator of how they best absorb information.

5. Formulate responses: Not just one, but consider your options. There are many different ways to say things. and your goal here is to find the best way to convey what you want to say in a way that has a positive impact. Communication is primarily a function of the recipient so you have to communicate based on the listener.

6. Consider the information: Is what you want to say Effective, Necessary, Accurate, Timely, and Appropriate (ENATA)? If you are just responding because other people are talking, then it’s possible your communication doesn’t fit the ENATA model. If not, then sit back and continue to listen. You want what you say to have impact, not just make noise.

7. Gauge the reaction: Is the information you’re going to present formulated in a way to make a positive impact? Creating a negative atmosphere will guarantee failure in communications. You want people to understand that you are contributing rather than detracting. It only takes once to ruin your ability to communicate during that time. Identify how the listeners will react.

8. Be thoughtful about your tone: How you say it is, in many ways, as important as what you say. Tone of voice can convey enthusiasm and sincerity, or it can rebuff and show sarcasm, and as most people have experienced, what we say can be taken in the wrong way. The most likely reason is that the tone of voice, what was said, body and facial language, as well as content, were not all thoughtfully combined to integrate with the listener’s most effective method of communication.

9. Communicate: You now know what you’ll say, why it’s ENATA, how you’ll say it and the most likely reaction. Wait for an appropriate break in the conversation and speak. It’s usually best not to interrupt, although there are occasions when that will work best. When to interrupt is beyond the scope of this document.

10. Repeat Step 1: While you’re talking, consider what you’re saying and keep a close watch on the reactions as they emerge. After the conversation is over, review the whole process again in your mind and note what you might have done differently and why. This is an ongoing process. Over time, you will refine and improve – you will become a better communicator and people will accept your responses with a more open mind.

TIPS
· When you say something you shouldn't have, fix it in your mind to avoid that specific situation in the future.
· When you say something you shouldn't have, and if it was something hurtful, make a point to apologize. Either immediately, or in private; however is most appropriate.
· Make sure your comments are relevant and appropriate to the conversation. Don’t stray from the topic – stay focused.
· This will take time – it should become a part of your life. As you get better, you will be regarded as someone whose opinion is valued.
· Wait 5 or 10 seconds before responding. This gives you time to formulate a): whether a response is required, and b): an appropriate and thoughtful response.
· Remember the famous and well-known quotes
o "Better to remain silent and be thought a fool than to speak out and remove all doubt." ~~Abraham Lincoln: February 12, 1809 – April 15, 1865
o "It is better to keep your mouth closed and let people think you are a fool than to open it and remove all doubt." ~~Samuel Clemens (Mark Twain): November 30, 1835 – April 21, 1910
· Resting your chin on the back of your hand (as illustrated above) is a body language that can convey thoughtfulness. Be aware of the surroundings, though, as it can also convey boredom.
· Before entering a room think about the people involved in the situation and the possible questions you might be asked. Decide how you will respond and what points you want to make before entering the room.

لحظة تفكير

فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة
كثيرة هي الأوقات التي نقضيها في انتظار الطبيب، أو الموظف، أو الإشارة المروريّة، والأكثر يضيّعونها في التذمّر والتأفف والانفعال المعبّر عن نفاد الصبر، وكأنّه لا يعنيهم إلا أمر أنفسهم ، (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ) [آل عمران/154].
ونقرأ في العديد من المطويات الإرشادية التحفيز إلى استثمار هذه الأوقات الضائعة بالذكر، ونعمّا أوصت به، فإن ذكر الله تعالى حياة القلوب والأرواح، وطمأنينة النفوس، ورفع الدرجات، وحط الذنوب، ورضا علّام الغيوب، وسعة الرزق، وصحة البدن، وخير الدنيا والآخرة.
وقد أثنى الله تعالى على الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، وأمر سبحانه بأن نذكره ذكراً كثيراً ، ونسبّحه بكرة وأصيلاً، ووعد من ذكروه بأن يذكرهم، وأمر بإقامة الصلاة لذكره ، وبذكره تطمئن القلوب، وتخشع النفوس، وتذلل الصعاب، وتقطع الفيافي؛ فهو سلوة الحزين، وريّ العطشان، وزاد الجائع، ووجدان المحروم ، وتنفيس المهموم، وعزّ المضيم، ونفس الكظيم.
على أن التفكر وإعمال العقل لا يقلّ منزلة عنه، بل هو قرينه وشريكه وصاحبه ، فالذكر من غير فكر إنما هو حركة لسان، وعادة إنسان، فإذا تواطأ الذكر والفكر صار نوراً على نور، (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ) [النور/35].
والتفكر جاء ذكره في القرآن في معرض المدح فقال سبحانه : { إِنَّ فِى ذَلِكَ لذكرى لأُوْلِى الألباب } [ الزمر : 21 ] ، { إِنَّ فِى ذلك لَعِبْرَةً لأُوْلِى الأبصار } [ آل عمران : 13 ] ، { إِنَّ فِى ذَلِكَ لاَيَاتٍ لأُوْلِى النهى } [ طه : 54 ، 128 ] وأيضاً ذم المعرضين فقال : { وَكَأَيّن مِن ءايَةٍ فِى السموات والأرض يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } [ يوسف : 105 ] ، { لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا } [ الأعراف : 179 ]
وقد ثبت عن الحسن قوله : " تفكر ساعة خير من قيام ليلة "، كما في الزهد لأحمد، ومصنف ابن أبي شيبة.
وفي قوله تعالى (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ )[الأعراف/146] قال الحسن : أمنعهم التفكر فيها.
وسأل رجل أم الدرداء بعد موته عن عبادته؛ فقالت: كان نهاره أجمعه في بادية التفكر ، وكان سفيان كثيرا ما يتمثل :
إذا المرء كانت له فكره... ففي كل شيء له عبره
وقال عمر بن عبد العزيز: الفكرة في نعم الله من أفضل العبادة.
ولعل لهج السلف بفضيلة التفكر؛ لأنه يوصل إلى الله تعالى والعبادة توصل إلى ثواب الله تعالى، وثمت فرق بين الحالين، ثم إن التفكر عمل القلب والطاعة عمل الجوارح ، والقلب أشرف من الجوارح فكان عمل القلب أشرف من عمل الجوارح.
وقد يكون التفكير أوسع من ذلك بأن يفكر في كل ما يهمه ويعنيه من أمر نفسه وتدبير مصالحها، أو أمر أسرته، أو شركته أو مؤسسته، أو شعبه وأمته، أو يحاول إبداعاً أو اختراعاً ينفع النفس أو الناس، وتتوارثه الأجيال، ويسهّل الحياة أو يحلّ مشكلاتها أو يزيد عطاءاتها.
إن هذه اللحظات الهاربة يمكن أن تستثمر في قدح زناد العقل للتأمل الذي هو أحد الطرق للوصول إلى الحقيقة وفهم الأشياء، وكشف الالتباس، واختيار الأفضل من الأقوال والأعمال والمواقف والآراء والاجتهادات والخيارات.
أراك سارحاً شارد الذهن ، قد انقطع حبل تفكيرك ، فهو يهيم في كل واد، ويصيخ لكل مناد، وما هكذا يكون الفكر والتأمل، فالفكر حركة إرادية موفورة يوجهها المرء إلى حيث يحب، ويسلطها على الصخور الصمّاء ؛ فتفتتها وتستخرج منها كوامن العبر والعجائب.
ألا يحزنك أن تدري أن الإنسان لا يستخدم أكثر من 10% من مكوّنات عقله، ومع هذا وصل فيها إلى ما وصل، والكثير منا لا يستخدم عقله إلا في حالات قليلة؛ فكل سؤال عنده له جواب قد فرغ منه، وكل مشكلة لها حلّ، وكل معضلة فأمرها سهل، وما هي إلا عبارات مزوّقة، مزخرفة منمّقة، وأقوال مقلّدة، وكلمات من طرف اللسان ليس فيها تحقيق ولا تدقيق، وكم أضل هذا من أقوام، وأضاع من فرص!!
فيا لحركة العقل المسدد النشط الفعال، حين يطلق صاحبه عقاله، ويسلّطه على البحث والارتياد والتحرّي والترجيح والنظر؛ فهو الهادي الذي لا يضل، والحادي الذي لا يمل، والرائد الذي لا يكذب، إنما يكذب الهوى والغرور باسم العقل (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [الرعد/4]، ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف/2] ولا تكليف شرعاً إلا بعقل، بيد أن الفرق شاسع بين عقل لا يفيد منه صاحبه إلا التكليف والمؤاخذة، وبين عقل يمنح صاحبه أعلى الدرجات والمنازل في الدنيا والآخرة، وكان بعض الصحابة يقول لمن أبطأ عن الإسلام :"إني أرى لك عقلاً"؛ فالعقل المتّزن نعمة بها يتميّز المختارون من العباد عن الدهماء والعوام والمقلّدة، كما يتميز سائر المكلفين بأصل العقل عن البهائم. والله أعلم.

الأحد، 17 مايو 2009

ولادة مدونة

أسْمَيتُها "فَكٍّر ثَلاثاً"..
لأَنّها دَعْوَةٌ لِأن يَكُونَ فِكْرَنا سَابِقٌ لِفِعْلِنَا...وَفِعْلِنَا سَابِقٌ لِقَوْلِنَا.